-->
9143246295885668
recent
أخبار ساخنة

استكشف ماهي معايير أنشاء البرمجيات التعليمية

الخط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صًلّيےّ وسلم وبارك على سيدنا محمد ابن عبدالله،
اهــــــلاً وســهــــلاً بكم متابعي مدونة الشـــيـــخ الـــتــقــنيــة
ومرحبا بكم في موضوعنا اليوم 
استكشف ماهي معايير أنشاء البرمجيات التعليمية،
استكشف ماهي معايير أنشاء البرمجيات التعليمية
استكشف ماهي معايير أنشاء البرمجيات التعليمية
البرمجيات التعليمية

يُعتبر جهاز الحاسب الآلي في أيامنا الحالية من أفضَل الوسائل المستخدمة في العمليات التعليمية المتغايرة، وهذا لما له من إمتيازات ومزايا تعلمية لا يُمكن أن تتوفر في الوسائل والأدوات المساعدة في عملية التعليم الأخرى مثل فرصة التفاعل بين البرنامج والمتعلم، ومحاكاة البيانات بصورة واقعية وتوفير الخبرات الحسية وعرضها بطريقة سلس ومنظم عن طريق الوسائط المتنوعة كالصوت، والصور الثابتة والمتحركة في برنامج واحد.

معايير إصدار البرمجيات التعليمية

لتحقيق المزايا من البرمجيات التعليمية يلزم تصميمها وإنتاجها بالاعتماد على عدد من المقاييس والمعايير التربوية والفنية؛ لأنّ التصميم الجيد يُشجع الطلبة على التعلم ويخلق الحوافز والدافعية ويزيد نسبة التفاعل بين الطلبة والنصوص الدراسية التي يدرسونها، لذلك يلزم إصدار البرمجيات التعليمية بحيث تُأحرز المبادئ الخمسة التالية:

الاتزان

يُعنى الاتزان بالوزن البصري المعطى لكل عنصر من مكونات البرنامج وأسلوب عرضه للطلبة، ويُوجد نوعين من الاتزان هما:

الاتزان الشكلي: يتم تقصي ذلك النوع بمطابقة شكل وكمية ولون المكونات المتواجدة على واحد من جانبي شاشة العرض في البرنامج مع المكونات المتواجدة على المنحى الآخر، فإذا قام فرد بتنصيف شاشة العرض ستنقسم إلى نصفين متشابهين على الإطلاقً.
الاتزان غير الشكلي: في غالبية الأوقات يكون غير متناظر، حيث يبقى مجموعة من الكلمات الضئيلة على منحى من جانبي شاشة العرض يتوازن بمفرده مع المنحى الآخر.


الوحدة والثبات

يتم عرض جميع المكونات في الوقت نفسه أو على نحو متسلسل لأنّ كلّ عنصر له دور لا يُمكن الاستغناء عنه، في حين نعني بالثبات أن تتوافق جميع مكوّنات البرنامج مع بعضها، فالتخطيط الرئيسي لمكوّنات البرامج التعليمية لا بدّ أن يكون متناغماً عبر شاشة العرض، وبشكل عام يُمكن تقصي الوحدة بتنفيذ مبدأ التقارب الذي يُساعد على تقارب الأشياء وإدراكها كمجموعة واحدة، كما يُمكن استعمال مبدأ التتالي في الألوان أو الأنواع، ومبدأ التشابة الذي ينظم ميدان الوعي البصري للطالب أو الفرد الدارس.

البساطة

هي الاستثمار وتخفيض البدائل المتوفرة ومواصفات السيطرة على البرامج، والاقتصار على الموضوعات اللازمة في شاشات العرض؛ لأنّ بساطة الشكل البصري تُلين عملية القراءة، لذلك يلزم على المصممالاستثمار في البيانات بطريقة متوسط، بحيث يتضمن البرنامج على البيانات الهامة أو المشكلات المطلوبة لأنّ مبالغة البيانات عن المقدار المطلوب يقود إلى مبالغة المجهود العقلي الذي يبذله الدارس.

التأكيد

يُغرض بمبدأ التأكيد أن يتم توجيه ولفت الحذر إلى العنصر الأهم على الشاشة، فمن اللازم أن يلفت مراعاة الطالب إلى البيانات الهامة حتى يُصبح قادراً على المفاضلة بينها وبين البيانات الثانوية، ومن الهام أن يكون المصمم قادراً على اختيار المكونات الهامة واهمال المكونات غير الهامة التي قد تربك الدارس.

التنظيم والوضوح

أي مركز مكوّنات شاشة العرض والشكل العام لها بطريقة يعاون على ترتيب الميدان الإدراكي في التعليم، ويقلل إحباط الدارس، ويمنع تكون التصورات والمفاهيم الخاطئة عن الرسالة التي تحملها البرامج التعليمية، ويعاون القارئ على قراءة البيانات بشكل سريع وكفاءة والتأكد من وجود مجرى جلي ومفهوم لعين الدارس.

وإلى هنا نكون قد وصلنا للنهاية موضوعنا للهذة الًيَوُمًِ
لاتنس الاشتراك لليصلك كل جديد انشاءالله
دمتم في أمان •اللّـہ̣̥  وإلى الغاء
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الرجاء وضع التعليق حول المرضوع فقط وليس جارجه
ممنوع النشر الروابط اعلانية
اكتب مشكلتك وسيتم الرد عليك في اسرع وقت

نموذج الاتصال
الاسمبريد إلكترونيرسالة